طبطبة بودكاست، حديث من القلب إلى القلب، مع الكاتب: أحمد الغزي
البشر.. بعين فاحصة
طبطبة بودكاست/ 17
بعضُ البشرِ كالماء؛ لا طعمَ لهُ ولا رائحة، ولكن لا حياةَ بدونه. وبعضهم كالدواء؛ مرٌّ طعمهُ، ويؤخذُ على مضض، لكنّ فيهِ شفاء. وبعضهم كالسكر؛ يُذيبُ نفسهُ في أيامكَ ليجعلها أحلى. وهناك من البشرِ من يأتي كالعطاء؛ لا يُدركُ لذتهُ إلا من جربه.
7/17/2023 • 3 minutes, 4 seconds
أنا لا أشعرُ بالبرد، أشعرُ بالفقد !
طبطبة بودكاست/ 16
لا أكتبُ هذا الكلام طلباً لرجوعك، ولا استدراراً لعواطفك. أنا أكتبُ ما أشعرُ بهِ وفاءً للحبِ ذاته، وتقديراً لمفهومه. فمثل الذي كان بيننا لا يليق أن نتخلى عنه – أنا وأنتِ- بهذه السهولة. الحبُ لا يستحق منا ذلك، فهو براءٌ من سوء اختياراتنا، وحماقة أفعالنا.
#أحمد_الغزي
#طبطة_بودكاست
1/14/2022 • 1 minute, 41 seconds
تشويه وجه الحياة
هؤلاء هم من يشوهون وجه الحياة الناصع، ومن يسلبونها ألوانها، ويقدموها لنا شاحبةً باهتة. هم الذين يعيشون في كهوف التبرمِ والضيق، على هامشِ هذا العالم. لا يرون منه إلا أسوأ ما فيه.
#طبطبة_بودكاست
#أحمد_الغزي
10/28/2021 • 1 minute, 59 seconds
صباحُكِ أجمل
صباحُكِ أجمل، تشرقين فيعمُّ الدفء والسلام وجه الأرض، وتُنيرينَ فيهتدى المارة طُرقاتهم، لستِ ترفاً في هذا العالم، بل أنتِ محوره !
8/28/2021 • 1 minute, 58 seconds
خذ عطرك معك !
ما العطرُ إلا رباطٌ آخر بين العشّاق كرباط الحب تماماً. وما رائحته بعد الفراق إلا خناجر تعيثُ في الذاكرةِ فساداً، وتمنحُ الأشواق تنفساً اصطناعياً، وصدمة كهربائية لتحيا من جديد.
إن كنتَ مفارقاً فلا تربط ذكراكَ بعطر !
7/11/2021 • 3 minutes, 23 seconds
الابتلاءات حبٌ من الله !
المصائبُ لا تأتي بصورةٍ عبثية، بل هي ابتلاءاتٌ من المولى يختبرُ فيها ثبات عباده، وقوة صبرهم، وعمق إيمانهم وتسليمهم بقضاء الله وقدره. والجزعُ منها والتذمر لن يمنعها أو يبعدها، بل سيمحق الأجر المترتب عليها. وإن كان صفوة خلق الله ورسلهِ قد أصابهم الهمّ والحزن فلسنا بأغلى عند الله منهم.
6/3/2021 • 3 minutes, 10 seconds
فمٌ مملوءٌ بالهواء
هي امرأة ذات صوتٍ لا يسمعهُ إلا الرجل الذي يحبها، لذا أمضت حياتها وهي تغني في وجوه العابرين علّه يتوقفُ عندها يوماً.
5/15/2021 • 10 minutes, 54 seconds
سَكرَةُ الحب
كانت ثملةً بصوته، حديثهُ كان كالنبيذِ يُعَتَّقُ في شرايينها، سعيدةٌ هي ولكن خافت أن تسكر أكثر؛ فأنهتْ المكالمة قبل أن تعتريها إغماءه السكارى.
4/1/2021 • 1 minute, 47 seconds
اللهمَ إني أعوذُ بكَ من الحُبِّ الهادئ حدَ الملل
اللهمَ إني أعوذُ بكَ من الحُبِّ الهادئ حدَ الملل، ومنَ المشاعرِ المُتَلبَسةِ قَسراً، ومن الدهشةِ المُفتَعلة، ومنَ العلاقةِ التي تَشهقُ أنفاسَها الأخيرة.
ربِّ إني سَئمتُ أن أكونَ المُبادرَ دَوماً، وأخشى ألا أُبادرَ فأقعدُ على كُرسي الانتظارِ طَويلاً، أكثر مما أُطيق.
2/14/2021 • 2 minutes, 55 seconds
أنتَ الإضافةُ دوماً !
لم تكُ يوماً كغيرك، ولم تكُ عادياً. كُنتَ دوماً الإضافةَ المطلوبة.
أنتَ الشكرُ غيرُ المُنْتَظَر ، والوصلَ غيرُ المُعتَبر، واللُطفُ غيرُ المقدر،
والنِعمةُ التي لم تُشكر.
أنتَ لستَ كغيرك، أنتَ الإضافةُ دوماً !
1/11/2021 • 2 minutes, 13 seconds
فوق القوانين ومحل الاستثناءات
شخصٌ واحدٌ في هذا العالم لا تسري عليهِ قوانينُكَ مع غيره، يسيرُ على الاستثناءاتِ دوماً، وهو محلُ نزاعٍ دائمٍ بينكَ وبين كرامتك.
12/6/2020 • 1 minute, 29 seconds
هل نضجت؟.. تعرف على علامات النضج
لا تقلقْ حينَ لا تُثيركَ الأشياءُ التي كانت تُلفتُ انتباهكَ سابقاً. وحينَ تَزهدُ في الكثيرِ من الأمور، والعلاقات. وحين يَتملكُكَ العجب وتندهشُ من الأشخاصِ الذين كانوا يستهلكونَ جُلَّ وقتكَ، واهتمامكَ، ومشاعرك. وحينَ تبدو الأشياءُ أمامكَ على حقيقتها أكثرَ من ذي قبل. وحينَ تُصبحُ أكثرَ حِلماً، وأقلُ أحلاماً؛ فقد تكونُ قد نَضِجت!
11/8/2020 • 3 minutes, 1 second
اكشف عورة ضعفك
كلنا نَحتاجُ أن نبوحَ بانكساراتنا، وأن نقولَ "آهـٍ" بأعلى ما تستطيعهُ أصواتنا، وأن نُظهرَ جانبنا الضعيف بلا خوفِ شماتةٍ أو تأنيب. يمنعُنا من ذلكَ أننا لم نجد بعدُ ذلك الشخص الذي يصلحُ أن يكونَ حائطَ مبكىً لنا، وحفرةً عميقةً ندفنُ فيها أسرارنا، ونحنُ واثقون أنها لن تُبعثَ لتُرمى في آذانِ الناس.
10/24/2020 • 2 minutes, 6 seconds
الحُبُّ مفهومٌ راقٍ، لكن شتانَ بين رُقي المفهوم، وسوءُ التطبيق !
الحُبُّ نقاءٌ، وتلوثهُ تصرفاتُ بعضِ مُدّعيه. وهو ارتقاءٌ، ويهبطُ بهِ من اتخذوهُ جسراً لأهدافٍ دنيئة، والحُبُّ عطاءٌ، لذا ينالُ بهِ بعضُ المنتفعين مكاسبَ عدة.
10/2/2020 • 3 minutes, 13 seconds
غريبٌ في جسدك !
أنتَ غريبٌ حينَ تَجزمُ بأنكَ لستَ أنت، بل شخصٌ آخر يعيشُ في جسدكَ، ويُشارِكُكَ أنفاسك.
وحين تُنادي نَفسكِ فلا تسمعُ نِداءك، بل يقتُلكَ الصمتُ الذي أصَمّك!
وحينَ تفرحُ بِصدى صَوتك، ثمَّ ما تَلبثُ أن تأسى لسماعكَ ذلك الصدى، وفِقدانُك للصوت.
وحينَ تَفقِدُ أعزَ الناسِ إليك؛ رُوحكَ التي طالما رافقت. فتشعرُ بالخَواءِ في أعطافِك، فتذرفُ الدموعَ على وفاتها، بل وفاتكَ وأنتَ على قيدِ الحياة.
9/5/2020 • 5 minutes, 16 seconds
مشاعري تجاهَكِ مُتناقضة، تجمعُ بين نزقِ الاندفاع وطمأنينة البرود
مشاعري تجاهَكِ مُتناقضة، تجمعُ بين نزقِ الاندفاع وطمأنينة البرود. هي بعضُ الفوضى الخلّاقة التي ربطتني فيكِ بطريقةٍ أو بأخرى، بشكلٍ لم ولن أفهمه ! أعترفُ أني وجدتُكِ داخلي ذاتَ صدفة، كنتُ أراكِ أمامي لكن لم أُدرك انكِ تسللتِ فيَّ خلسةً. صعبٌ النفاذُ بين قُضبانِ صدري، لكني عرفتُ لاحقاً أن قلبي الضعيف قد تآمر معكِ !
8/14/2020 • 3 minutes, 54 seconds
خلقك الله قطعة واحدة
خلقكَ اللهُ قِطعةً واحدة، لا تحتاجُ لأخري لتُكملّها. وفَرداً لا زوجَ له، ورقماً أولياً لا يَنقسمُ إلا على نفسه، وكَوكباً لا يدورُ إلا حولَ مداره. وجعلك كُلّاً مُكتفيٍ بذاته، ولا باقيَ لهُ عندَ غيره.